أجرت دراسة جديدة مقارنة حول خطر الموت المبكر بين أولئك الذين يمارسون الرياضة بانتظام خلال الأسبوع، وأولئك الذين يمارسونها في عطلة نهاية الأسبوع.

وأوضحت النتائج أنه لا يوجد فرق كبير بينهما وأن الوقت الذي يكرسه أولئك، الذين تسمح ظروفهم بممارسة الرياضة في عطلات نهاية الأسبوع فقط، هو أمر يستحق الجهد.

وأكد الباحثون أنه، سواء كان الشخص يمارس التدريبات الرياضية في عطلة نهاية الأسبوع أو كان نشطاً بدنيًا بانتظام، فإنه حقق استفادة من معدلات الوفيات المنخفضة، إما لأسباب محددة أو لأي سبب.

وأوضح الباحثون أن هناك بالطبع العديد من الفوائد الأخرى للتمارين الرياضية المنتظمة التي تشمل تعزيز الحالة المزاجية والإدراك، وتعزيز التمثيل الغذائي وتقليل أعراض التوتر والقلق.